Kuwaiti Transsexuals

Tuesday, December 26, 2006

Dr. mohammed Al Haddad. Sociology Professor at KU interview with al Watan Dec. 26 2006

د. محمد الحداد: لا تُجرًّموهم.. تكفي معاناتهم في مجتمع محافظ ينبذهم ولا يعترف بهم!

أجرت الحوار - شيرين صبري:«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمشتبهات من النساء بالرجال».. حديث واضح وصحيح ومفهوم للقاصي والداني والعامة والخاصة!! والخاصة هؤلاء .. هم موضوع ملفنا لهذا الاسبوع والذي تناولنا فيه موضوع تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال، ففي هذا العصر بتنا نرى فتيات يرتدين ثياب الرجال والعكس يحدث ايضا.وقد التقينا أستاذ علم الاجتماع د. محمد الحداد للتحدث عن هذه الفئة من «المتشبهين» بالجنس الاخر ورأيه حول هذا السلوك الاجتماعي الذي قد تتقبله مجتمعات وترفضه مجتمعات اخرى مثل الكويت وماذا عن تقييمه لمعايير التشبه والعديد العديد من الاسئلة التي طرحناها على د. الحداد ونتج عنها الحوار الذي بين ايديكم.

بداية.. ما هي المعايير الخاصة بالتشبه من وجهة نظر علم الاجتماع؟

- هذه المعايير تنقسم الى نوعين: الاول يقيم بالسلوك العام والثاني يرتبط بنوعية اللباس.وتابع: بالنسبة للمعيار الخاص بالسلوك العام فالمقصود به أسلوب المشي وطريقة الكلام ونبرة الصوت حيث نجد مثلا ان هناك البعض من الشباب الذكور يتمتع بصوت انثوي رقيق كذلك الامر بالنسبة لبعض النساء حيث نجد من لديها صوت خشن او أجش» مثل الرجال.واكمل: هناك ايضا الجوانب الاخرى المتعلقة باسلوب مخاطبة الاخر والذي يكون منافيا لطبيعة الشخصية المتحدثة واعتقد ان هذا هو اوضح المعايير التي تدل على تشبه الرجال بالنساء او العكس.واضاف الحداد: اما الجزء الثاني من المعايير فهو الخاص باللباس او اسلوب ارتداء الثياب فمثلا نجد ان الرجال يرتدون الالوان الفاقعة او المبهرة والخاصة بالنساء كذلك نجد ان النساء يرتدين الوانا هادئة اقرب الى الالوان الذكورية الا ان الامر لا يخص الالوان فقط بل نوعية الثياب الذي يرتديها الطرفان.وتابع: كذلك هناك بعض الشباب يقومون بتصرفات انثوية مثل وضع مساحيق تجميل او عمل الباديكير والمانكير وحف الحاجبين في صالونات الحلاقة!!كل هذه سلوكيات متشبهة بالجنس الاخر، في حين نجد ان هناك نساء او فتيات يقمن بالعكس فهن مثلا لا يضعن مساحيق تجميل ويرتدين ازياء رجالية ولا يهتممن بموضوع حف الحواجب وما الى ذلك

ما تعليقك على ان العديد من دور الازياء العالمية تقوم بعمل تصاميم ازياء متشابهة لكلا الجنسين؟!

- هناك ظاهرة عالمية هي الـ «اليونيسكس» في تصميم الازياء وهي نوعية ملابس تصلح لكلا الجنسين.وتابع: وبالرغم من ذلك فإن هذه الملابس قديماً كانت تفسر على انها ملابس نسائية لايجوز للشباب ان يرتديها والا فقد الكثير من نظرة الاحترام في مجتمعه وانا لا اقصد بها «الجينز والتي شيرت» وانما اقصد مثلاً ان يرتدي الشباب قميصا ورديا او احمر.. فهذه الالوان كانت قديماً حكراً على النساء فقط الا ان نوعية الملابس الـ «اليونيسكس» جعلتها تصلح لكلا الجنسين.

غالبية المتشبهين او القسم الاكبر منهم يكونون من صغار السن او الشباب من الجنسين في مرحلة المراهقة.. فأين دور الاهل في التأثير على سلوكيات ابنائهم وتقويتها؟

- هناك امر مهم جداً فالقضية هنا ليست قضية تربية وانما قضية مرتبطة بالتكوين الجيني والخلقي للانسان الذي يصل احياناً بالبعض الى ان يعيش في حالة صراع لان شكله الخارجي يوحي بشيء آخر خلاف احاسيسه ومشاعره، فإذا كان رجلاً تكون مشاعره انثوية وان كانت انثى تكون ذات مشاعر رجولية!!واكمل: هذه النوعية من البشر نجدهم يعانون خاصة في المجتمعات ذات الطبيعة المحافظة التي تنبذ المتشبهين، وهم في هذه الحالة يعيشون في صراع ويشعرون وكأنهم يعيشون تحت الارض، ذلك ان مجتمعهم لا يسمح لهم بالظهور العلني ولا يعترف بهم.وفي طرحه لسبل العلاج قال د. الحداد: لابد ان يدرك الآباء طبيعة ابنائهم فلا يترك البنت او الولد يندمج بنسبة %100 مع الجنس الاخر، فالولد ذو الميول الانثوية لا يجب ان يخالط ولفترة طويلة بنات العائلة او اخواته البنات وكذلك الامر بالنسبة للفتاة ذات الميول الذكورية فلا تترك لفترة طويلة مع الذكور حتى على محيط العائلة، وعلينا كآباء احترام تكوينهم الخلقي فلا نوبخهم فمثلا لا نقول للولد ذي الصوت الانثوي «خلي صوتك خشن» وذلك لسبب بسيط هو ان صوته خلق هكذا!!علينا ايضا ان نوجهه الى التصرف الصحيح فلا ندعه مثلا يرتدي ملابس نسائية او يحرك يديه بحركات تبدو انثوية والاهم من ذلك ان نجعله يدرك جيدا ان الخلل الجيني الذي يعانيه امر وارد والعمل على تنمية ثقافته للخروج من هذه المشكلة وما اذا كان مجتمعة يسمح بها او لا يسمح.وتابع: على الاهل ان يدركوا جيدا ان عملية الاقناع لا يجب ان تتم قسرا لان المتشبهين يصعب التعامل معهم في بعض الاحيان خاصة ان كانت هذه طبيعة خلقتهم وتكوينهم البيولوجي.والاهم من ذلك هو الا يخجلوا من ابنائهم المتشبهين بالجنس الاخر بل عليهم ان يتقبلوا الامر ويعلموهم كيفية المحافظة على الحد الادنى من السلوك الاجتماعي المقبول به في مجتمعهم.

هل تؤثر المهنة او تلعب دورا في تشبه احد الجنسين بالجنس الاخر؟

- المهنة لا دخل لها بالامر فهي لا تُفرض على الانسان بل انه هو الذي يسعى لممارستها فمهنة مصفف الشعر النسائي مثلا قد يمتهنها الرجال ونجد ان سلوكيات بعضهم انثوية الى حد ما، وتفسير هذا ان الرجل الذي يمارس تلك المهنة اما ان يكون لديه الميول للتشبه بالجنس الاخر فيختار عمدا مهنة كهذه لتليق بميوله، او انه يكون انسانا مكتمل الذكورة لكنه يدرك جيدا ان المرأة «الزبونة» تفضل الا تكون سلوكيات مصفف الشعر الذي تتعامل معه ذكورية حتى تطمئن له بشكل اكبر.ونفس هذا الكلام ينطبق على مصممي الازياء

سؤال اخير د. محمد هل تؤمن بتجريم المتشبهين؟

- لا.. لا اؤيد بتجريمهم لان التشبه حق خاص للانسان في ان يكون ما يكون ولكن بشرط هو الا يضر مجتمعه اي يبقى على القيم العامة للمجتمع!! .. وماذا بعد أن يتقدم بهم العُمر؟!

بسؤال الحداد: ما هو مصير المتشبه او المتشبهة اذا تقدم بهم العمر او تخطوا سن المراهقة الى الشباب أجاب:

- لكل مرحلة زمنية وعمرية سلوك معين وبالتالي سلوك المتشبه في مرحلة المراهقة وبداية الشباب يختلف تماماً عن سلوكه عندما يكبر.وتابع: عندما يشيبون لايجب ان تتوقع منهم انهم سيقومون بنفس هذه الاعمال فلا بد ان الامر سيقل فلكل مرحلة عمرية سلوك معين يخدمها.المتشبهون ..

موظفون

!سألنا د. الحداد: بعض المتشهبين «رجالا ونساء» يتم توظيفهم في جهات عديدة من منطلق اجادتهم في اداء اعمالهم على اكمل وجه وان موضوع تشبههم ما هو الا سلوك شخصي لا يهم رب العمل ولا دخل للآخرين به.. ما رأيك؟

- انا اؤيد ذلك ولا اعترض عليه فمكان العمل ليس مكانا تربويا وانما مكان انتاج فاذا كان هذا المتشبه بالجنس الاخر سواء أكان ذكرا او انثى يؤدي او تؤدي عملها على اكمل وجه وبأسلوب جيد فلا مانع ابدا من توظيفه لان الأمور الاخرى أمور شخصية.وتابع: كما قلت في اجابة سؤال سابق هناك حدود دنيا لابد ان يتمسك بها المتشبه او المتشبهة فمثلا انا لا اقبل ان اوظف عندي رجلا يرتدي ملابس انثى كفستان مثلا كذلك لا اوظف امرأة تأتي مرتديه دشداشة لانهم يكونوا بذلك قد تخطوا حتى الحد الادنى للسلوك الاجتماعي، اما بعيدا عن ذلك فلا ضير ابدا في توظيف المتشبه او المتشبهة ما دام انه يلتزم او تلتزم بالحدود الدنيا من السلوك الاجتماعي المقبول!!

افهم من كلامك انه مع مقولة ان التشبه بالجنس الاخر يدخل ضمن نطاق الحرية الشخصية للانسان وان لا شأن للاخر به؟!

- جوابي ان التشبه بالجنس الاخر هو حرية شخصية في حدود عدم الاخلال بالنمط الاجتماعي العام للمجتمع واذا تخطت ذلك ودخلت على حدود القيم العامة للمجتمع فلا تعود - في هذه الحالة - حرية شخصية لان المفهوم العام للحرية الشخصية انها تقف عند حدود حرية الآخر، فانا صح ما دمت لم اتخط بحريتي حدود الاخر، اما اذا حدث العكس فلا تعود حرية شخصية وانما تجاوز اجتماعي.

نظرة المرأة لـ «المخنث»بسؤال د. الحداد هل تتغير نظرة المرأة للرجل المتشبه بالنساء؟

- أكيد تتغير نظرتها له لأن الله تعالى خلق الذكر وخلق الانثى وبالتالي خلق كل جنس منهما ينجذب للجنس الآخر ومعروف ان هناك مواصفات ذكورية معينة للذكر ومواصفات انثوية معينة للانثى واذا رأى اي جنس ان الاخر يتشبه به فانه ينفر منه ولا ينجذب إليه لأن الطبيعي ان يبحث كل طرف عن نقيضه وليس شبيهه.

زمة.. هنا !!عن دور الاعلام في علاج هذه الظاهرة قال د. الحداد: الاعلام مهم جداً ذلك ان له حدين في هذه المشكلة فإما ان يساهم في ان ينقل لنا صورة خاطئة عنهم بحيث يحرضنا على ان نعاقبهم او نسجنهم ويعطينا صورة غير تربوية عن كيفية التعامل معهم او ان يكون الاعلام على العكس من ذلك ويخبرنا بضرورة تقبلهم ويعلمنا كيفية التعامل معهم.وتابع: المشكلة في الاعلام انه اصبح الآن او في الآونة الاخيرة اعلاماً غير موجه وليس له هوية محلية.وتابع: المشكلة هي الخوف من ان يأتي يوم تصبح هناك حقوق وقوانين لهؤلاء خاصة اذا تم الاصرار عليها في المجتمعات التي تتقبلهم وبالتالي نجد المثليين في مجتمعاتنا يطالبون بالمثل لانهم يجدون الاعتراف بهم في المجتمعات الاخرى وهم عرفوا ذلك من اجهزة الاعلام المختلفة وبالتالي قد لايتحرجون من وجودهم في مجتمع مثل المجتمع الكويتي لانه معترف بهم في مجتمعات اخرى عالمية!!

Monday, December 25, 2006

I am back

Hello everyone

I am back to the blogosphere. I have deleted my previous blog, i regret doing that, but i will start posting again.

I will start posting starting tomorrow, or sometime in the near future.

I decided to start reposting in response to a new law that was passed in Kuwait by members of the parliament that is:

قد تصاعد الاهتمام بهذه المسألة بعد اقرار لجنة الشؤون التشريعية في مجلس الأمة اقتراحا بتعديل المادة 198 من قانون الجزاء المتعلقة (بالاعمال الفاضحة) وتنص على معاقبة كل من جاء بفعل فاضح في مكان عام او تشبه بالجنس الآخر بالحبس مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة على ألا تزيد عن ألف دينار.

So this will be my new beginning as a political blog to argue and explain lots of factors that will eventually lead our government to political chaos,both locally and globally, if the law actually takes effect.


I would like to make it clear, that i am not against the law. I support the law for cases that are a disgust not only for the kuwaiti society, but for us as the transsexual community too. There are cases out there that are a product of ill nurturing, mothers wanting their sons to be daughters and just plain "mootha" or " mako sheghel" guys that think its a way to change their lifestyle whenever they want.

The issue has been grossly reported on al rai alaam newspaper and al watan with an exclusive section called malaf el esboo3. Once again, our media misrepresent the real meaning of mota7aweleen and transsexuality mixing it up with crossdressers, and simply gay men.

My purpose is to educate those ignorant people that there is a difference between what they are reporting, and the real meaning of being a transsexual. Eventually leading to a much needed political movement to stop discrimination, prejudice, and hatred towards transsexuals. We are judged in a very wrong way, simply because we are lumped into one label which is Jnoos and gays. We are not like them, we are different. I will, once again, try hard to bring out the real and true image of people like myself.

Since I am doing my Masters in International Relations, this topic really means alot to me. If I go back to kuwait when I am done studying, and I get arrested or denied employment simply because of who I am, then there is something wrong going on here.

This is going to be a very sensitive and intense topic.
For now, I leave it at that, and I am totally excited to come back and read all your lovely comments.

Regards and merry christmas, happy new year, happy eid to all.